ينشأ النقرس من اختلال عملية الاستقلاب (التمثيل الغذائى) الخاصة بحمض البول ، ويؤدى ذلك إلى ترسيب أملاح يورات الصوديوم فى المفاصل والأنسجة المحيطة بها مسبباً التهابات مزمنة وآلاماً شديدة وبخاصة فى مفصل الإصبع الكبير للقدم مؤثراً على حركته وقد تترسب فى الكلى محدثة الحصوات المعروفة بحصوات حمض البول.
وينتج هذا المرض بسبب قلة إخراج أو زيادة إنتاج حمض البوليك؟ وتتمثل أسباب قلة الإخراج فى:
1- التهاب الكلى المزمن.
2- بعض الأدوية مثل مدرات البول والأسبرين.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- زيادة نشاط الغدة الدرقية أو هبوط نشاطها.
5- تناول الكحوليات، والنشاط الزائد، والانقطاع عن الأكل لفترة طويلة.
بينما تتمثل أسباب زيادة الإنتاج فى:
1- أسباب وراثية تزيد من إنتاج مركبات البيورين المنتجة لحمض البول.
2- بعض الأورام الخبيثة مثل الليوكيميا والليمفوما.
وهناك بعض الأغذية التى يؤدى تناولها بكثرة لمرض النقرس مثل:
1- اللحوم الحمراء:
لحم العجل الكبير، الضأن، الكبد، والكلاوى، والمخ، والسردين ،والجمبرى.
2- مجموعة الخضروات:
السبانخ، البقلة، الخبيزة، الباذنجان، القرنبيط، البندورة.
3- مجموعة البقوليات:
الفول المدمس، الفلافل، ، العدس، ، الفاصوليا الجافة.
4- مجموعة الفاكهة:
المانجو، الفريز، والمشمش.
ويلاحظ أن الأغذية الغنية بالحديد تزيد من الآلام الروماتيزمية المصاحبة لمرض النقرس.
وأما الأغذية التى تؤدى إلى تخفيف حدة مرض النقرس وسهولة التخلص من أملاح اليورات فهى:
1- الإكثار من الماء والسوائل حيث أن أقل كمية من الماء يوصى بها هى لتر ونصف يومياً تزيد هذه الكمية حسب التعرض للحرارة وزيادة العرق.
2- الاعتدال أو الإقلال من شرب الشاى والقهوة.
3- يساعد تناول الألبان على قلوية البول وبالتالى طرد اليورات عن طريق الكلى.
4- تناول النشويات كالأرز والمعكرونة باعتدال يساعد على تخليص الجسم من اليورات عن طريق الجهاز الهضمى.
5- اللحوم البيضاء مثل قليل من صدور الدجاج هى أقل اللحوم احتواءً على حمض البول.
وعند صيام مريض النقرس فيوصى بتعجيل الإفطار وتأخير السحور وتناول كميات كبيرة من الماء حتى لا تزيد حدة ألام المفاصل المصاحب لمرض النقرس.
|
